كيف يعمل الأرشيف العربي العلمي:

 1) يُرسل المؤلف مقالته إلى الأرشيف

 2) يقوم المحرر بمراجعتها ويصدر قراره خلال  24 ساعة

 3) تُنشر المقالة المقبولة مباشرة وتصبح قابلة للاقتباس والفهرسة

 

 

 

 

 

 

عن الأرشيف العربي العلمي

ما هو الأرشيف العـربي العـلمي؟

 

الأرشيف العربي العلمي (Arabic Science Archive) (arabixiv.org) هو منصة علمية جديدة للنشر العلمي المباشر باللغة العربية، ومستودع لفهرسة ومشاركة مقالات علمية على الإنترنت، مجاناً وسريعاً في شتى المجالات، دون أي حواجز أو عوائق مادية أو جغرافية. وهو الموقع الأول من نوعه عربياً والأشمل علمياً يعتمد على النشر العلمي المباشر وميزاته. وهدف الأرشيف هو تبسيط وتسريع عملية النشر العلمي وجعلها متاحة في متناول الجميع: أساتذة جامعات، دارسين، طلاب، أطباء، مهندسين، محامين، اقتصاديين، مرشدين اجتماعيين، معلمين، أدباء، شعراء، إلخ. أي من هؤلاء يستطيع إرسال أي نوع من أنواع المقالات وبالعدد الذي يرغب وستنشر مباشرة ويستفيد بذلك من ميزات النشر المباشر الكثيرة والمهمة. ويمكن للأرشيف العربي العلمي أن يحقق للمؤلف أو الكاتب ما لا تحققه كثير من المجلات العلمية التقليدية من حيث سرعة النشر والفهرسة في جوجل المدرسي، ورابط الفهرسة الدائم، وعدد المقالات التي يمكن نشرها، ومحتواها وطولها، إذ لا توجد حدود أو قيود صارمة على عملية النشر أو الشكل لأن العبرة هي بالمحتوى والثقة ومسؤولية كل كاتب عما يكتبه.

 

تم إنشاء المشروع للتو، كمبادرة علمية تطوعية بالتعاون مع مركز العلوم المفتوحة Center for Open Science، وهو منظمة عالمية معروفة، وغير ربحية تسعى إلى تعزيز الشفافية العلمية، وإيجاد حلول مناسبة ومستدامة للمشاكل العلمية العالقة، من خلال تشجيع النشر العلمي المجاني ومشاركة النتائج وإعادة إنتاجها، بما يساهم في إيجاد حلول ناجعة لتلك المشاكل بأقل التكاليف. وللمزيد من المعلومات حول هذا المركز، يمكن زيارة الرابط التالي: https://cos.io

 

يستخدم الأرشيف العربي ما يُسمى بخوادم ما قبل الطباعة preprint servers، أو ما يمكن تسميته باللغة العربية "خوادم النشر المباشر"، المُطوّرة من قبل مركز العلوم المفتوحة باسم "هيكل أو إطار العلم المفتوح "open science framework"، والذي يستضيف مشاريع أخرى مشابهة (حوالي 20 منصة الآن) وبلغات أخرى وتخصصات كثيرة، كمنصة العلوم الاجتماعية أو الأغذية، إلخ، أو بلغات مختلفة كالإندونيسية والإنكليزية، ويمكن الاطلاع على قائمة تلك المنصات على الرابط التالي:

https://cos.io/our-products/osf-preprints

من هنا، تأتي أهمية منصة الأرشيف العربي العلمي بجانب منصات دولية أخرى للنشر العلمي، لتؤكد على حضور وأهمية اللغة العربية كلغة حية للعلم والفكر والتفاعل المعرفي عالمياً، أو هكذا ينبغي أن تكون، نسبة إلى العدد الكبير للناطقين بها.

 

بمعنى آخر، يحاكي الأرشيف العربي العلمي باللغة العربية مشروع "الأركايف" المعروف arxiv.org باللغة الإنكليزية.

 

لماذا الأرشيف العربي العلمي؟

 

معظم المحاولات العربية لإثراء المحتوى العربي العلمي هي مبادرات استهلاكية تتمثل بترجمة أخبار علمية قصيرة هنا وهناك، غالباً لملء صفحات بعض الصحف والمواقع الإلكترونية. وهناك ضعف واضح في كمية ونوعية المحتوى العلمي العربي الذي يُنجز ويُكتب ويُنشر باللغة العربية من الألف إلى الياء. ولا يزال العثور على مقالات علمية عربية ذات محتوى علمي رصين، وجدير بالثقة والمصداقية، نادراً. ولا تزال اللغة العربية في ذيل قائمة اللغات العلمية، على الرغم من العدد الكبير للناطقين بها، والموارد المالية والبشرية الكبيرة لكثير من البلدان العربية، وعلى الرغم أيضاً من كونها إحدى لغات التراجم الست في الأمم المتحدة. وبما أن اللغة، أي لغة، هي أداة مطواعة ومرنة بالدرجة التي يريدها لها أصحابها، فإن أي لغة يمكن أن تكون لغة علمية إذا حرص أصحابها على ذلك ولم يهجروها لصالح لغة أخرى. كما أن تعدد اللغات واختلافها هو ميزة طبيعية وإنسانية كبيرة تساهم في إثراء الحياة البشرية بتجارب ومنجزات مختلفة ومتكاملة.

لهذه الأسباب، تأتي مبادرة الأرشيف العربي العلمي للمساهمة في تكريس دور اللغة العربية في المجال العلمي، وكمحاولة لتسهيل النشر العلمي العربي وتبسيطه وتحسين نوعيته لتقليص الفجوة الشاسعة التي تفصل بين اللغة العربية وكثير من اللغات الأخرى، التي يغزُر فيها الإنتاج العلمي في شتى الميادين.

 

وتكمن أهمية مشروع الأرشيف العربي العلمي من خلال كونه في نفس الوقت:

 

  • منصة نشر متكاملة، شاملة، ومبسطة لنشر مقالات جديدة كمسودات لم تنشر من قبل. وبذلك يتيح الأرشيف العربي للمؤلف فرصة كبيرة لتحسين مقالته ريثما يتم نشرها في مجلة علمية تقليدية، وإن لم تنشر في مجلة أخرى فقيمتها فيما تحتويه وليس أين تنشر.
  • منصة مشاركة وتبادل المُؤلَّفات والمقالات العلمية المنشورة سابقاً، شريطة ألا تتعارض مع سياسة المجلة الناشرة، ويمكن الاطلاع على سياسة كثير من المجلات بهذا الشأن على هذا الرابط. ويمكن مشاركة مقالات منشورة سابقاً، ولكن ليس بنسختها النهائية المنشورة على شكل ملف تنسيقي محمول "PDF" وإنما بنسخة مختلفة (مثلاً، الملف النصي أو النسخة ما قبل النهائية). علماً أن معظم المجلات العلمية تسمح الآن بهذا النوع من التشارك لأنه في صالحها.
  • موقع تقييم بعد النشر وحوار علمي هادف حول المقالات المنشورة، من خلال عملية تقييم ما بعد النشر، حيث يستطيع المؤلفون والمختصون تبادل آرائهم ووجهات نظرهم العلمية حول ما هو منشور في الأرشيف العربي أو في مكان آخر، وذلك من خلال تعقيبات أو مقالات ينشرها أصحابها لتقييم ما هو منشور، فتكون تعليقاتهم بدورها مقالات مستقلة وقائمة بذاتها، ومرتبطة بمعرف رقمي ورابط فهرسة دائم، وبالتالي تتحقق فائدة مضاعفة:

 

                   ـ المساهمة في تقييم مقالة منشورة.

                   ـ زيادة الرصيد العلمي للمُقيّم أو المُحكّم الذي يقوم بالتحكيم أو التعليق على مقالة منشورة.

 

وهذا أسلوب مبتكر يُطبق للمرة الأولى، حتى على مستوى المجلات العالمية، وسيكون مبدؤه الحوار العلمي القائم على الاحترام المتبادل والنقد البنّاء، الذي سيعتبر كمقالات قائمة بذاتها فتنشر تباعاً وتزيد الرصيد العلمي لأصحابها.

 

وهكذا، نعمل في الأرشيف العربي على تأسيس نموذج جديد ومبسط وقوي للنشر العلمي باللغة العربية يجمع في مكان واحد بين ميزات كل من:

 

  • المجلة العلمية (من حيث إمكانية نشر مقالات جديدة، لم تنشر من قبل، في كل الاختصاصات) ثم نشرها في مجلة أخرى تقليدية إذا شاء المؤلف.
  • الفهرس (من حيث فهرسة مقالات سابقة منشورة في مجلات أخرى أو كتب قديمة أو حديثة).
  • محرك البحث (حيث يمكن البحث والعثور على محتوى عربي علمي جيد من أي اختصاص في مكان واحد معد لهذا الغرض).
  • مكتبة إلكترونية مجانية (من حيث فهرسة وإمكانية تحميل ومشاركة المقالات المنشورة مجاناً).

 

أهداف الأرشيف العربي العلمي

 

يهدف الأرشيف العربي العلمي إلى أن يكون مرجعاً ومصدراً موثوقاً للمقالات العلمية باللغة العربية، ومستودعاً علمياً لمن يبحث عن مقالات علمية رصينة وهادفة، من كل الاختصاصات في مكان واحد، ونقاش علمي جاد وهادف يساهم في تعزيز وإثراء دور اللغة العربية في المجال العلمي، ويحقق رصيداً علمياً للمؤلفين والمساهمين، وذلك من خلال ما يلي:

 

  • نشر مقالات علمية جديدة أو أصلية (لم تنشر من قبل) في مختلف المجالات العلمية والأدبية، في شتى الاختصاصات، بدءاً من العلوم الزراعية إلى الطبية والصحية مروراً بالعلوم الاجتماعية والتربوية والبيئية، والهندسية، إلخ. ويعتمد المشروع في ذلك على الجمع بين مزايا النشر العلمي المباشر، من خلال ما يسمى بمنصات أو خوادم ما قبل الطباعة (Preprints servers)، المذكور آنفاً، ومزايا المجلات العلمية التقليدية من حيث تزويد المؤلفين باقتراحات وتقييمات تساعد على تحسين مقالاتهم قبل وبعد نشرها، وإعادة نشر نسخ محسنة، إذا رغب المؤلف بذلك. وينشر الأرشيف جميع أنواع المقالات (بحثية، مراجعات نقدية، آراء ووجهات نظر علمية، رسائل قصيرة، طرق عمل أو "بروتوكولات"، مقترحات علمية لحل مشاكل بيئية، اجتماعية، صحية، ...عالقة، إلخ.
  • فهرسة ومشاركة المقالات العلمية المنشورة سابقاً في مجلات أخرى (عربية كانت أو أجنبية)، شريطة ألا تتعارض مع سياسة نشر تلك المجلات، والتي يمكن الاطلاع على كثير منها على الرابط أعلاه. وهذا يعني أن الأرشيف العربي يقوم بفهرسة منتظمة في مكان واحد، وتبعاً للاختصاص، لمقالات من مختلف المجالات ثم ربطها بروابط فهرسة دائمة (Permanent links)، لا تندثر ولا تتغير مع الزمن، حتى لو توقفت المجلات الناشرة عن الصدور، لأي سبب كان. وبذلك يكون الأرشيف العربي العلمي فرصة ثمينة للمجلات والمكتبات العربية لفهرسة محتوياتها وحفظها من الزوال. ولهذا ندعو أمناء المكتبات ومحررو المجلات أو الدوريات إلى إرسال محتويات مجلاتهم، إلى الأرشيف العربي لفهرستها وإعطائها بعداً دولياً أكبر، وانتشاراً أوسع من الحيز الضيق الذي قد توجد فيه الآن، وغير معروفة خارج حدود المدينة أو البلد الذي توجد فيه. كما يمكن أيضاً نشر وفهرسة كتب قديمة أو حديثة إذا رغب مؤلفوها بذلك، وصور علمية وطرق ومواد عمل جديدة أو مبتكرة أو محسنة، إلخ. كل شيء علمي أو له علاقة بالعلوم التطبيقية والإنسانية يمكن نشره.
  • مشاركة المقالات المنشورة (قديمة أو حديثة) لمن يرغب بذلك، وإمكانية تنزيلها من قبل القراء، حيث تعم الفائدة ويستطيع القراء العثور على المعرفة في مجال تخصصهم بسهولة ويسر، مجاناً.

 

وأخيراً، تم اشتقاق اسم (arabiXiv) من دمج الكلمتين: arabic (عربي)  و arXiv (وتعني "أرشيف" أو "فهرس" أو "مُصنف" باللاتينية، وهي كلمة شائعة في أسماء منصات النشر المباشر). وتلفظ كلمة arabixiv كما تُكتب للتسهيل (أرابيكسايف) أو (أرابيكايف) مع تفضيل الخيار الأول (أرابيكسايف) لأن حرف "إكس X" مع الآي "I" الذي يليه في arabiciXi يشير لفظاً إلى بداية كلمة Science (علم أو علمي). وهكذا يكون اسم "الأرشيف العربي العلمي" مدغماً في كلمة قصيرة وسهلة اللفظ والمعنى (arabiXiv).

 

للمزيد:

 

 

 2018 © الأرشيف العـربي العـلمي

منصة جديدة عامة وشاملة ومستقلة للنشر العلمي المباشر باللغة العربية ـ الأولى من نوعها عربياً والأشمل علمياً في هذا المجال

نشــر مقـالة عـلمية جـديدة مهمـا كـان طولها أو تخـصُصـها & فهرسة ومشاركة مقالة قديمة منشـورة في مجلة أخرى أو جزء من كـتاب وإتاحتها للقراء للفائدة &

تقييـم أو تحكيم مقالة في الأرشيف يعني مقـالة جديدة للمُـحـكِّم!

الميزات: منصة عامة وشاملة لمختلف التخصصات العلمية والأدبية في مكان واحد & المقالات المنشورة قابلة للاقتباس & فهرسة دائمة بروابط ثابتة & سرعة النشر & مجانية النشر & تقييم بعد النشر

يستغرق نشر مقالة في كثير من المجلات عدة شهور وأحياناً سنوات لكي تظهر مفهرسة في جوجل المدرسي! الأرشيف العربي يقدم هذه الميزة وميزات أخرى كثيرة خلال وقت قصير لا يزيد عن أسبوع.

الأرشيف العربي العلمي منصة سهلة ومبسطة للنشر العلمي المباشر باللغة العربية بكثير من الميزات الهامة والسريعة التي تفوق كثير من المجلات العلمية التقليدية.

الأرشيف العربي العلمي هو النظير العربي لمشروع "الأركايف": arXiv.org

The Arabic Preprint Server: arabiXiv

Arabic Science Archive © arabiXiv | https://arabixiv.org | Email: arabixiv@arabixiv.org

Tel: +33767512164  - France

استخدام الموقع

تعليمات النشر